عقد المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي جلسة للجنة الدائمة لمجلس الأمن الوطني أمس الخميس لتقييم آخر عملية إطلاق صاروخي من قبل كوريا الشمالية.
وتبادل أعضاء المجلس وجهات النظر حول ضرورة الحفاظ على موقف دفاعي قوي يقوم على التحالف مع الولايات المتحدة وتعزيز قدرة الجيش الكوري الجنوبي للرد على التهديدات الصاروخية من قبل كوريا الشمالية، واتفقوا على اتخاذ الإجراءات اللازمة، مع التواصل الوثيق مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي.
وتطرق الاجتماع، الذي عقد برئاسة مدير مكتب الأمن القومي "صوه هون"، إلى قضايا رئيسية أخرى، مثل تقديم الدعم إلى أوكرانيا وتداعيات العقوبات الدولية ضد روسيا، والاضطرابات في سلاسل التوريد العالمية، وآخر التطورات في الأسواق المالية.
وفيما يتعلق بنقل مقر قيادة القوات المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، اتفق المشاركون في الاجتماع على أنه يجب على سيول أن تتشاور مع واشنطن لتيسير إعادة جزء من قاعدة "يونغ سان" العسكرية الأمريكية إلى الحكومة الكورية في النصف الأول من هذا العام، وهو ما سيسمح للحكومة بالبدء في بناء حديقة في ذلك الجزء.
وتعهد المشاركون أيضا بالتعاون المستمر لعدم حدوث أي فراغ في شؤون الدبلوماسية والأمن في أثناء انتقال السلطة إلى الحكومة الجديدة.