قالت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني إنه من المتوقع ألا يؤثر انتخاب "يون صوك يول" رئيسا جديدا لكوريا الجنوبية على السياسات المالية الكورية خلال فترة من الزمن.
وأشارت الوكالة إلى أن كلا من الرئيس المنتخب "يون" والمرشح الرئاسي السابق للحزب الديمقراطي "لي جيه ميونغ" قد عرضا خلال حملاتهما الانتخابية اقتراحا بتخصيص 50 تريليون وون كميزانية تكميلية، ومن المتوقع أن تتم المصادقة البرلمانية على مشروع الميزانية التكميلية دون صعوبة كبيرة.
وأضافت "فيتش" أن الحزب الديقراطي الذي يحتل حوالي 60% من المقاعد البرلمانية قد يعرقل مساعي "يون" لتنفيذ سياساته المالية والاقتصادية حتى عام 2024 الذي ستجري فيه الانتخابات العامة القادمة.
وقالت أيضا إن هناك احتمالا بخضوع سياسات الحكومة الكورية الجديدة الخارجية لتغييرات، بما في ذلك اتخاذ موقف متشدد تجاه كوريا الشمالية، وتعزيز التحالف الجيوسياسي مع الولايات المتحدة، وهو ما قد يؤثر سلبا على العلاقات بين كوريا الجنوبية والصين وعلى الاقتصاد الكوري.
وكانت "فيتش" قد حافظت على تصنيفها الائتماني لكوريا الجنوبية عند درجة "إيه إيه ناقص" وتوقعاتها للاقتصاد الكوري بـ"مستقر".