بدأت الحكومة الكورية الجنوبية في اتخاذ التدابير اللازمة في مواجهة قرار روسيا بتحديد كوريا كدولة غير صديقة.
وعقدت وزارة الصناعة والتجارة والطاقة أمس الثلاثاء اجتماعا لمناقشة القضايا المتعلقة بالقيود التي فرضتها الدول الغربية على التصدير لروسيا، وتحديد روسيا لكوريا الجنوبية كدولة غير صديقة، وتأثير ذلك على الاقتصاد الكوري.
وحضر الاجتماع الذي عُقد عبر الإنترنت عدد من مسؤولي الهيئات والمنظمات والرابطات ذات الصلة بأزمة أوكرانيا.
وقال الملحق التجاري في السفارة الكورية لدى روسيا "جونغ بيونغ راك" إنه بموجب القرار الروسي الأخير سيتمكن المواطنون الروس والشركات الروسية والدولة ذاتها، ومناطقها وبلدياتها التي لديها التزامات بالعملة الأجنبية تجاه الدائنين الأجانب من قائمة الدول غير الصديقة، من الدفع لهم بالروبل.
وأضاف "جونغ" أن السفارة بتحليل تأثيرات ذلك القرار على الشركات الكورية.
وفي المقابل، قال مسؤولو الدوائر التجارية إن الشركات الكورية أصبحت قلقة من الإجراءات المحتمل تطبيقها عليها في أعقاب تصنيف روسيا لكوريا الجنوبية كدولة غير صديقة، مشددين على ضرورة اتخاذ الحكومة إجراءات للتعويض عن الخسائر المالية التي قد تتعرض لها الشركات الكورية.
وردا على ذلك قال وزير التجارة "يوه هان كو" إن الحكومة ستركز جهودها على اتخاذ الإجراءات اللازمة بالتعاون مع الهيئات ذات الصلة.
وكانت الحكومة الروسية قد أصدرت يوم الاثنين الماضي مرسوما بالموافقة على قائمة بالدول والكيانات الأجنبية التي تعتبر غير صديقة تجاه الكرملين والشركات والمواطنين الروس، وتشمل القائمة 48 دولة، من بينها كوريا الجنوبية.