سجل عدد المواليد الجدد في كوريا الجنوبية في العام الماضي أقل مستوياته على الإطلاق، نتيجة للانخفاض الحاد في معدل الخصوبة وجائحة كورونا.
أما عدد الوفيات في العام الماضي فقد شهد زيادة مقارنة بالعام الأسبق، مما تسبب في انخفاض عدد سكان كوريا بوتيرة سريعة.
وطبقا لتقرير صادر عن هيئة الإحصاءات الكورية، بلغ عدد المواليد الجدد في العام الماضي 260 ألفا و500، بانخفاض مقداره 11 ألفا و800 مقارنة بالعام الأسبق.
وكان عدد المواليد الجدد قد قلّ عن 400 ألف لأول مرة في عام 2017، ثم صار أقل من 300 ألف في عام 2020، ثم أقل من 260 ألفا في العام الماضي.
وأشار التقرير إلى أن معدل الخصوبة الكلي في كوريا الجنوبية، وهو متوسط عدد الأطفال الذين يمكن أن تنجبهن امرأة واحدة في حياتها كلها، 0.81 طفل، مسجلا بذلك أقل مستوياته من بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وقال التقرير إن عدد الوفيات في العام الماضي بلغ 317 ألفا و800 شخص، مسجلا بذلك أعلى مستوياته على الإطلاق، بسبب زيادة الشيخوخة.
وبهذا شهد عدد السكان في كوريا الجنوبية انخفاضا مقداره 57 ألفا و300 في العام الماضي.
وتوقع مسؤول في هيئة الإحصاءات أن يشهد عدد سكان البلاد انخفاضا طبيعيا بشكل مستمر بسبب تراجع معدل الخصوبة وزيادة الوفيات.