توقع معهد التنمية الكوري أن يتاثر الاقتصاد الكوري تأثرا كبيرا من حالة عدم اليقين في الظروف الاقتصادية الخارجية، رغم أنه ظل يتمتع بانتعاش تدريجي في الآونة الأخيرة.
وأشار المعهد في تقرير أصدره اليوم الأربعاء إلى أن الاقتصاد الكوري يتمتع بانتعاش، خاصة في مجال الصناعة التحويلية، رغم ركود صناعة الخدمات بسبب كورونا، لكنه قال إن حالة عدم اليقين في الظروف الاقتصادية الخارجية لا تزال قائمة.
وأرجع المعهد السبب في انتعاش الصناعة التحويلية في البلاد إلى تحسن وضع توريد قطع غيار السيارات، بما في ذلك أشباه الموصلات، حيث شهد حجم الإنتاج الصناعي لكوريا الجنوبية في العام الماضي زيادة بنسبة 6.5%، مقارنة بالعام الأسبق، فيما سجلت الصادرات الكورية في شهر يناير زيادة بنسبة 15.2% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
وقال التقرير إن تأثيرات الانتشار السريع لفيروس كورونا في شهر يناير الماضي على الاقتصاد الكوري كانت محدودة، مشيرا إلى أن ثقة المستهلكين في شهر يناير بلغت 104.4 نقطة بارتفاع قدره 0.6 نقطة مقارنة بالشهر الأسبق.
وأضاف أن الاستمرار في ارتفاع أسعار المواد الخام وعدم الاستقرار في الأسواق المصرفية العالمية سيمثل عدم يقين للاقتصاد الكوري.