شدد تقرير صادر عن الرابطة الكورية لرجال الأعمال على ضرورة أن تستعد كوريا الجنوبية لمواجهة التضخم الناجم عن ارتفاع أسعار المواد الخام، وسياسات الدول الرئيسية للتضييق النقدي، وركود الاقتصاد في الصين، وذلك حتى يتمكن الاقتصاد الكوري من تحقيق نمو هذا العام مثلما حدث في العام الماضي.
وأعربت الرابطة في التقرير الذي أصدرته اليوم الاثنين عن قلقها من احتمال تسبب التضخم المالي الكوري الناجم عن ارتفاع أسعار المواد الخام، في ارتفاع أسعار التصدير، مما سيؤدي بالتالي إلى الإضرار بالاقتصاد الكوري.
كما أعربت عن قلقها من احتمال أن يتأثر الاقتصاد الكوري من سياسات التضييق النقدي التي قد تنتهجها الدول الرئيسية، وظهور أنواع جديدة من متحورات فيروس كورونا.
وأكدت الرابطة على أن أكثر المخاطر التي قد يواجهها الاقتصاد الكوري هي تفاقم الخلافات بين الولايات المتحدة والصين، والهبوط الناعم للاقتصاد الصيني، مشيرة إلى أن الاقتصاد الكوري يعتمد اعتمادا كبيرا على الصادرات إلى الصين واستيراد البضائع الوسيطة منها.