قال الرئيس الكوري "مون جيه إين" إن إعلان نهاية الحرب الكورية يعد خطوة أولى نحو تحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية ونزع السلاح النووي منها.
ودعا مون المجتمع الدولي إلى دعم الجهود الرامية إلى إنشاء نظام جديد للمصالحة والتعاون في شبه الجزيرة الكورية، وتحقيق السلام في شمال شرق آسيا والعالم أجمع.
وجاءت هذه التصريحات في كلمة ترحيبية ألقاها الرئيس "مون" عبر الفيديو في حفل اقتتاح مؤتمر الأمم المتحدة الوزاري لحفظ السلام الذي عقد أمس الثلاثاء في سيول على الإنترنت.
وحظيت تصريحات "مون" باهتمام لأنه بدا عازما على إعلان نهاية الحرب الكورية رغم قرار الولايات المتحدة بالمقاطعة الدبلوماسية لأولمبياد بكين الشتوية في العام القادم.
وأكد الرئيس "مون" أن كوريا الجنوبية تريد السلام بشدة، وأن كوريا الجنوبية حكومة وشعبا بذلت جهودا لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية وإحلال السلام المستدام فيها بدعم من المجتمع الدولي.
وأضاف أن كوريا الجنوبية تدرك أن تحقيق السلام ليس أمرا سهلا، لكنها تعتقد أن السلام سيجمع المزيد من الناس معا.
كما أشار "مون" إلى أن كوريا الجنوبية تسعى للحصول على مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة لعامي 2024 و2025.
وأكد أن كوريا الجنوبية أصبحت دولة تقدم مساعدات بعد أن كانت دولة متلقية للمساعدات، وأنها أرسلت حوالي 600 جندي للمشاركة في أنشطة حفظ السلام للأمم المتحدة.
كما أكد أن كوريا الجنوبية ستتعاون مع المجتمع الدولي لتحقيق السلام ومنع النزاعات حول العالم.