مع بدء سائقي شاحنات الشحن النقابيين إضرابا عاما لمدة ثلاثة أيام يوم الخميس، خلصت الحكومة في وقت لاحق من اليوم إلى عدم حدوث اضطرابات كبيرة ناجمة عن الإضراب.
وشاركت وزارة النقل هذا التقييم بعد ظهر أمس الخميس، حيث قالت إن حوالي 5080 شخصا، أي 23% من أعضاء جمعية "تضامن سائقي شحن البضائع"، يقدر أنهم شاركوا في الإضراب الجماعي.
وأضافت الوزارة أنه بصرف النظر عن وقوع اشتباكات طفيفة، لم تقع اشتباكات كبيرة بين المتظاهرين والشرطة.
وقد ظلت العمليات في جميع الموانئ الأحد عشر في جميع أنحاء البلاد تسير على نحو طبيعي، حيث بلغ متوسط نسبة تكدس الحاويات في الموانئ 73%، وهو ما يماثل المتوسط المعتاد البالغ 73.5%.
وتطالب المجموعة العمالية باستمرار ما يسمى بخطة الأجور الآمنة، التي تفرض غرامات على شركات الشحن التي لا تدفع للسائقين مبلغا مناسبا لأجرة الشحن. وتستمر هذه الخطة حتى العام القادم بعد أن تم تقديم العمل بها لمدة 3 سنوات مبدئيا. وتريد المجموعة العمالية أن يستمر العمل بها، بالإضافة إلى زيادة رسوم الشحن.