من المتوقع أن تعلن شركة سام سونغ للإلكترونيات عن موقع مصنعها الثاني لإنتاج الرقائق في الولايات المتحدة الأمريكية، في غضون هذا الأسبوع.
ووفقا للشركة يوم أمس الأحد، التقى نائب رئيس مجلس الإدارة "لي جيه يونغ" مع عدد من كبار المسؤولين في البيت الأبيض يوم الجمعة لمناقشة حلول أزمة إمدادات الرقائق العالمية والحوافز الممكنة لمصنعي الرقائق من قبل الحكومة الأمريكية.
وقد أجرى الجانبان مناقشات مكثفة حول دور سام سونغ في حل أزمة توريد الرقائق عالميا. ومن غير المعروف أسماء الشخصيات التي التقى بها "لي" خلال رحلته في الولايات المتحدة، لكن يبدو أنه قد وضع اللمسات الأخيرة على خطة بناء منشأة جديدة لإنتاج الرقائق في الولايات المتحدة وشرحها للبيت الأبيض.
ويُقال إن شركة سام سونغ تدرس بعض المدن في ولاية تكساس، مثل تايلور أو أوستن، لإقامة المنشأة الجديدة. وقال مصدر في الكونغرس الأمريكي إن سام سونغ سوف تنتهي من اختيار موقع المنشأة وتصدر إعلانا قريبا، على الأرجح بعد عودة "لي" إلى كوريا غدا الثلاثاء أو بعد غد الأربعاء.
كما التقى "لي" يوم الخميس الماضي مع عدد من النواب الأمريكيين الذين تحدثوا عن مشروع قانون لتقديم حوافز لمصنعي أشباه الموصلات. ومن جانبه طلب "لي" تعاون النواب الأمريكيين في تمرير مشروع القانون.