تحتفل كوريا الجنوبية غدا السبت بيوم كبار السن الخامس والعشرين، وبهذه المناسبة أقامت وزارة الصحة والرفاهية الكورية مراسم تذكارية في غرفة التجارة والصناعة في سيول، حيث منحت أوسمة استحقاق إلى الذين ظلوا يكرسون جهودهم لتعزيز رفاهية المسنين في البلاد.
وتم تقييد حضور المراسم بأقل من 50 شخصا من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا، وبثها مباشرة عبر يوتيوب، حيث أهدت الوزارة دروعا تذكارية للعمل طويل الأجل إلى حوالي ألفي مسن يحتفلون هذا العام بعيد ميلادهم المائة.
وقد ظلت الحكومة تمنح هذا النوع من الدروع التي ترمز إلى الصحة الجيدة والعمر الطويل إلى كبار السن الذين يبلغون من العمر مائة عام، منذ عام 1993.
ويذكر أنه حتى نهاية شهر أغسطس الماضي بلغ إجمالي عدد الذين تتجاوز أعمارهم مائة عام في كوريا 10 آلاف و935 شخصا، منهم ألفان و230 من الذكور، و8 آلاف و705 من الإناث.
ويقول الخبراء إن كوريا قد دخلت بالفعل إلى مجتمع الشيخوخة، حيث يُتوقع أن تتجاوز نسبة أولئك الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاما، مستوى 20% في عام 2025.