أبدى المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية موقفا حذرا بشأن إعلان الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" أنه مستعد لاستعادة قنوات الاتصال بين الكوريتين في أكتوبر.
وصرح مسؤول رئاسي رفيع المستوى للصحفيين أمس الخميس بأن المكتب الرئاسي يقوم بتحليل شامل ودقيق للتحركات والتصريحات الأخيرة من قبل كوريا الشمالية، بما في ذلك خطاب "كيم" وتصريحات شقيقته "كيم يو جونغ" وسلسلة الإطلاقات الصاروخية.
وامتنع المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، عن إبداء المزيد من التعليقات، وأحال الأمر إلى وزارة التوحيد بدلا من ذلك.
ومن جانبه، قال مسؤول في وزارة التوحيد، طلب أيضا عدم الكشف عن هويته، إن الوزارة ستستعد لإعادة تشغيل خطوط الاتصال بين الكوريتين، ردا على تعهد الزعيم الكوري الشمالي في خطابه أمام جلسة مجلس الشعب الأعلى، وهو البرلمان الصوري للنظام الحاكم في بيونغ يانغ، أول من أمس الأربعاء.
وفيما يتعلق بدعوة "كيم" لسيول إلى وقف المعايير المزدوجة والسياسات العدائية، قال المسؤول إن الحكومة سترد بحكمة بناء على تحليل شامل ومفصل للوضع.