تجري وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية الجولة الأخيرة من المفاوضات مع نقابة العاملين في القطاع الصحي والطبي، بدءا من الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم.
وتتركز هذه المفاوضات على سبل منع الإضراب العام الذي هددت النقابة بتنفيذه بدءا من الساعة السابعة من صباح الغد، إذا لم تستجب الحكومة لمطالبها بزيادة عدد العاملين في هذا القطاع.
وبعد إجراء المفاوضات مع الوزارة، تخطط النقابة لتنظيم احتجاجات قبيل الإضراب أمام مقرر الوزارة، اعتبارا من الساعة السادسة من بعد ظهر اليوم، ثم الدخول في الإضراب الشامل بدءا من الغد إذا لم يتوصل الطرفان إلى اتفاق.
ومن جانبه أعرب "لي كي إيل" مدير السياسات الصحية والطبية في الوزارة عن شكره للعاملين في القطاع الطبي، مؤكدا على أن عمليات الحجر الصحي قد جرت بنجاح بفضل الجهود والتضحية والتفاني المبذول بواسطة العاملين في هذا القطاع.
وقال إن الطرفين توصلا إلى الكثير من النقاط المشتركة خلال الاثنتي عشرة جولة السابقة من المفاوضات، ونجحا في تسوية معظم الخلافات، وأعرب عن أمله في أن تشهد المفاوضات اليوم اتفاقا كاملا بين الطرفين.
الجدير بالذكر أن الجانبين لم يتوصلا إلى اتفاق في الجولات السابقة حول أهم النقاط التي تطالب بها النقابة، بما في ذلك تعزيز القطاع الطبي، وزيادة عدد العاملين في الصحة والطب.