قالت وزارة التوحيد الوطني في كوريا الجنوبية إنها ستقرر خطة للتعاون الإنساني مع كوريا الشمالية التي تعرضت مؤخرا للفيضانات، تاركة كل الاحتمالات مفتوحة بشأن طريقة تقديم المساعدات لها.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة "لي جونغ جو" في موجز صحفي اليوم الاثنين إن الوزارة لا تزال تتخذ موقفا أساسيا يقضي بمواصلة التعاون الإنساني بين الكوريتين بِغضِّ النظر عن الأوضاع السياسية والعسكرية.
وأضافت المتحدثة "لي" أن كل الاحتمالات ستكون مفتوحة بشأن كيفية تقديم المساعدات الإنسانية لكوريا الشمالية، إما عن طريق القطاعين الحكومي والخاص، أو عن طريق المنظمات الدولية، مشيرة إلى أن خطة تفصيلية للتعاون الإنساني مع كوريا الشمالية سيتم تحديدها من خلال المشاورات بين الكوريتين والمجتمع الدولي.
وقالت إن كوريا الشمالية لم تتقاسم حتى الآن الأوضاع المتعلقة بفيضاناتها مع كوريا الجنوبية، رغم إعادة تشغيل خطوط الاتصال في مكتب الاتصال المشترك بين الكوريتين يوم السابع والعشرين من يوليو الماضي.
وقد أدت الفيضانات التي تسببت فيها الأمطار الغزيرة التي هبطت منذ يوم الأول من أغسطس الجاري في مقاطعة هام كيونغ بكوريا الشمالية إلى تضرر عدد كبير من المنازل وغَمْر مساحات واسعة من الأراضي الزراعية بالمياه، وإجلاء آلاف السكان.