شددت وزارة الخارجية الأمريكية على أن قضايا حقوق الإنسان هي مركز السياسات الخارجية الأمريكية.
وردا على طلب من راديو آسيا الحرة وراديو صوت أمريكا للتعليق على القلق من احتمال أن تقوّض إثارة قضية حقوق الإنسان في كوريا الشمالية أجواء الحوار معها، قال مسؤول في مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة ملتزمة بوضع حقوق الإنسان في محور سياساتها الخارجية.
وأضاف أن الحكومة الأمريكية تركز قواها لرفع صوتها بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، مع شركائها ذوي الأفكار المتشابهة، مؤكدا أن كوريا الشمالية تقوم بتعزيز برامجها النووية والصاروخية الباليستية من خلال استغلال شعبها وتحويل مواردها.
وقال إن العقوبات الأمريكية لا تشمل المساعدات المقدمة لكوريا الشمالية لأغراض إنسانية.
وكان رئيس المجلس التنفيذي لمعهد سيجونغ للأبحاث "مون جونغ إين" قد قال إن الشيء المثير للقلق بشأن مستقبل العلاقات بين واشنطن وبيونغ يانغ هو قيام الولايات المتحدة بإثارة قضية حقوق الإنسان.