اتضح أن عمليات الزواج المختلط بين رجال كوريين ونساء أجنبيات صارت تستغرق 5.7 يوم في المتوسط، بدءا من أول لقاء وحتى الزواج، مما يشير إلى أن عادة التسرع في الزواج المختلط لا تزال قائمة. 
جاء ذلك في تقرير صادر عن وزارة المرأة والأسرة الكورية اليوم، تضمن نتائج مسح حول وضع شركات التزويج لعام 2020.
وحول أعمار الأزواج الكوريين بلغت فئة الأربعينيات من العمر 61.3 % لتكون الأكثر من بين مختلف الفئات الأخرى، بينما بلغت فئتا العشرينيات والثلاثينيات من العمر بين الزوجات الأجنبيات 79.5 % لتكون هاتان الفئتان الأكبر.
ومن بين الدول التي وردت منها الزوجات الأجنبيات، مثلت فيتنام 83.5 % لتكون أكثر الدول، وتلتها كمبوديا بـ6.8 %، ثم أوزبكستان بـ2.7 %، والصين بـ2.3 %.
وبلغت نسبة الأزواج الكوريين من ذوي الشهادات الجامعية أو أعلى 43.8 %، بينما بلغت نسبة الزوجات الأجنبيات منهم 19.7%، وبلغت نسبة الزوجات الأجنبيات اللاتي تخرجن من المدارس الثانوية 77.5 %، لتزيد هذه النسبة بـ28.2% بالمقارنة مع مسح عام 2014.
واتضح أن متوسط الفترة من أول لقاء وحتى الزواج قد بلغ 5.7 يوم، حيث زاد بـ 1.3 يوم مقارنة مع مسح عام 2017.
وحول استمرار الحياة الزوجية، قال 90.7 % منها إنهم يستمرون حاليا في حياتهم الزوجية، بينما قال 5.4 % إنهم طُلّقوا.
وقالت الوزارة الكورية إنها سوف تستخدم نتائج المسح لوضع قاعدة خاصة تلزم شركات التزويج المختلط بتلقي مختلف التعليمات الخاصة لزيادة الحساسية للتعددية الثقافية، كما تخطط لتربيط الزوجات الأجنبيات بمراكز دعم الأسر متعددة الثقافات القريبة من بيوتهن.