أعلن الاتحاد الأوربي، المعروف بتشدده في قواعد حماية المعلومات الشخصية، أن مستوى كوريا الجنوبية في هذا المجال صار مماثلا لمستواه.
وبهذا أصبحت كوريا تمتلك مكانة تشبه عضوية الاتحاد الأوربي من حيث نقل المعلومات الشخصية المجموعة هناك إلى كوريا بحرية، وقد حصلت على هذه المكانة حتى الآن 12 دولة فقط، بما فيها كندا، لكن كوريا حققت اتفاقا أشمل لتتمكن من استخدام حتى المعلومات الشخصية في القطاع العام.  
ولهذا فإن الشركات الكورية أصبحت تستطيع حفظ واستخدام المعلومات الشخصية للمواطنين الأوربيين بعد الحصول على موافقتهم بشكل متساو مع الشركات الأوربية، بعد أن كانت تبرم عقدا معياريا بشكل فردي في كل مرة. 
ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الأوربي قرارا نهائيا في هذا الشأن في غضون هذا العام.
وحسب مبدأ المعاملة بالمثل، قالت الحكومة الكورية إنها ستقوم أيضا بتعديل القانون ذي الصلة بحيث يتم السماح بنقل المعلومات الشخصية الكورية إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي.
يشار إلى أن شركتيْ "غوغل" و"أمازون" الأمريكيتين تعرضتا العام الماضي لغرامات تبلغ حوالي 200 مليون يورو بتهمة مخالفة قواعد حماية المعلومات الشخصية في الاتحاد الأوربي. وقد تضمنت تلك الاتهامات جمع سجلات استخدام الإنترنت، المعروفة اصطلاحا باسم "كوكيز"، دون موافقة المستخدمين الأوربيين، وإجراء إعلانات تجارية بما يتناسب مع تفضيلات كل فرد.
ورغم أن الاتحاد الأوربي يدير هذه القواعد الصعبة والدقيقة، إلا أنه توصل إلى استنتاج مفاده أن مستوى القوانين والأنظمة الكورية المتعلقة بحماية المعلومات الشخصية مماثل لتلك الموجودة لديه.