قالت وكالة المخابرات الوطنية في كوريا الجنوبية إن إطلاق كوريا الشمالية الصاروخي الأخير قد يكون مرتبطا بإعلان الولايات المتحدة الوشيك عن سياساتها الجديدة بشأن نظام "كيم جونغ أون".
ووفقا لعدة أعضاء في لجنة المخابرات البرلمانية أمس الخميس، قدم مسؤول بوكالة المخابرات الوطنية هذا التحليل إلى كبار أعضاء اللجنة في وقت سابق من اليوم.
وقال عضو في اللجنة البرلمانية لوكالة "يونهاب" للأنباء إن بيونغ يانغ ربما شعرت بالحاجة إلى جعل وجودها محسوسا قبل المؤتمر الإعلامي الرئاسي الأول للرئيس الأمريكي "جو بايدن" الذي سيُعقد يوم الخميس بالتوقيت الأمريكي، والذي من المتوقع أن يكشف فيه عن موقف حكومته من كوريا الشمالية.
وقال عضو آخر باللجنة إن الإطلاق قد يكون احتجاجا على قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بإدانة انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، أو قيام ماليزيا بتسليم رجل أعمال كوري شمالي إلى الولايات المتحدة.
وأضاف أنه بناء على تقرير وكالة المخابرات الوطنية، يبدو أن إدارة "جو بايدن" تتعامل مع إطلاق كوريا الشمالية بجدية أكثر من الإدارة الأمريكية السابقة في عهد "دونالد ترامب".