قالت الحكومة الكورية الجنوبية إنها ستسعى إلى توسيع البنية التحتية للحياة الأساسية من أجل التخلص من المضايقات الناتجة عن نقص مختلف المعلومات الضرورية لاستقرار الأجانب والهاربين من كوريا الشمالية في البلاد.
وصرحت وزارة الإدارة العامة والأمن بأنها تجمع آراء الحكومات المحلية حتى يوم 10 من الشهر القادم، حول مشروع "إنشاء البنية التحتية للحياة الأساسية"، الذي يستهدف تحسين ظروف الإقامة وتسهيلات الحياة في المناطق المكتظة بالأجانب والهاربين من كوريا الشمالية.
ومن المتوقع أن يركز المشروع على تحسين مرافق مراكز الدعم الشامل من أجل مساعدة الأجانب والهاربين الكوريين الشماليين على الحصول بسهولة على المعلومات الضرورية للاسقرار في البلاد، وتوسيع المرافق الثقافية الخاصة لتحسين بيئة الإقامة، وتوسيع أماكن التواصل الخاصة لتفعيل التواصل والتبادلات مع السكان المحليين.
ولتحقيق هذه الأهداف، خصصت الوزارة مبلغ ملياري وون من الميزانية، بحيث تقدم مائتي مليون وون على الأكثر إلى كل حكومة محلية.
يذكر أن عدد الأجانب المقيمين في كوريا الجنوبية قد بلغ حوالي مليونين و220 ألفا حتى شهر نوفمبر من عام 2019 ليمثل 4.3% من إجمالي عدد السكان، بينما بلغ عدد الهاربين من كوريا الشمالية حوالي 34 ألفا حتى شهر ديسمبر من نفس العام.