أعلنت بلدية سيول عن خطة لدعم المواطنين يتم من خلالها ضخ حوالي تريليون و480 مليار وون قبل وبعد عيد رأس السنة القمرية الجديدة، من أجل مساعدة أصحاب الأعمال المتضررين من فرض قواعد التباعد الاجتماعي لمكافحة فيروس كورونا، وفئة الضعفاء اجتماعيا.
وفي هذا الإطار، سيتم أولا ضخ حوالي تريليون وون في صندوق الطوارئ لأصحاب المشروعات متناهية الصغر، كما سيتم تقديم قروض منخفضة الفائدة بمقدار 20 مليون وون على الأكثر دون إجراء فحص أوليّ، إلى المهنيين والعاملين في القطاعات السياحية والفنية المتضررين من حظر التجمع وفرض قيود على أوقات الدوام، وأصحاب المشروعات متناهية الصغر الذين تعرضوا لانخفاض كبير في المبيعات.
ومن أجل مساعدة حوالي 10 آلاف عامل في القطاعات المتضررة، ستقدم الحكومة دعما ماليا للحفاظ على توظيفهم من أجل منع تحويل إجازتهم دون راتب إلى تسريحهم.
وبناء على مبدأ "الدفع المسبق والفحص اللاحق"، سيتم تقديم مليون و500 ألف وون على الأكثر لمدة ثلاثة أشهر لكل منهم.
كما طرحت بلدية سيول طريقة أخرى لدعم العاملين في القطاعات السياحية والفنية والعروض، حيث سيتم في القطاع السياحي تقديم مليون وون نقدا لكل شركة كدعم مالي طارئ في غضون الشهر القادم، كما سيتم ضخ بعض الأموال التي تدعم الصناعات ذات الصلة بالمهرجانات وقطاعات العروض والأنشطة الإبداعية للفنانين.
وبالإضافة إلى ذلك، سيتم إصدار بطاقات بضائع مخصومة بنسبة 10%، بما يصل إلى حوالي 400 مليار وون بدءا من اليوم من أجل تحفيز الاستهلاك خلال فترة العيد.