ذكر مسؤول رفيع المستوى في وزارة التوحيد الكورية الجنوبية أن كوريا الشمالية تركت العديد من الاحتمالات مفتوحة، فيما يتعلق بالعلاقات مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وطرح المسؤول رأيه أثناء مناقشة للمؤتمر الثامن لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية مع الصحفيين أمس الأربعاء.
وأشار المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إلى أن بيونغ يانغ ظلت غير حاسمة في مواقفها فيما يتعلق بسيئول، بعد أن فجرت مكتب الاتصال المشترك بين الكوريتين في يونيو الماضي، بينما اتبعت منهج الانتظار والترقب تجاه واشنطن.
وأضاف المسؤول في وزارة التوحيد أن بعض تصريحات كوريا الشمالية خلال المؤتمر كانت قوية إلى حد ما، لكنها عدلت لغتها ويبدو أنها فعلت ذلك أكثر خلال الأحداث الختامية يوم الثلاثاء.
وخلال المؤتمر، قال الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" إن بيونغ يانغ ستتعامل مع واشنطن على أساس القوة مقابل القوة، والنية الحسنة مقابل النية الحسنة، وطالب كوريا الجنوبية بالتوقف عن استيراد المعدات العسكرية المتطورة، وتعليق التدريبات العسكرية مع الولايات المتحدة.
وأشار المسؤول إلى أن المسؤولين الكوريين الشماليين تحدثوا عن النجاحات العسكرية خلال المؤتمر الحزبي، لأن الأداء الاقتصادي كان ضعيفًا، وتوقع أن تركز كوريا الشمالية على تحقيق نتائج اقتصادية على مدى السنوات الخمس المقبلة.