قال نائب رئيس الوزراء الكوري للشؤون الاقتصادية "هونغ نام كي" إن الحكومة الكورية تخطط لتعزيز التعاون الثنائي مع الحكومة الأمريكية الجديدة في خمس مجالات، من بينها التقنيات الحديثة، والصحة، والوقاية من الأوبئة.
وأضاف أن حكومة سيول ستدرس بجد الانضمام إلى عضوية الاتفاقيات الإقليمية الضخمة للتجارة الحرة، ومنها الاتفاق الشامل والتقدمي للشراكة العابرة للمحيط الهادئ.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد اليوم الاثنين لوزراء الشؤون الاقتصادية الخارجية، لبحث استراتيجية السياسات الاقتصادية الخارجية لعام 2021.
وأضاف "هونغ" أن الحكومة ستركز على 4 استراتيجيات في تنفيذ سياساتها الاقتصادية الخارجية خلال هذا العام، لتكون البلاد دولة رائدة عالمية في عهد ما بعد أزمة كورونا.
ومن بين تلك الاستراتيجيات الأربع؛ زيادة التقدم في الأسواق الخارجية، ومواجهة التغييرات الجديدة في نظام التجارة العالمية، والمشاركة الفعالة في التعاون الدولي، وتعزيز التعاون الموجه نحو المستقبل.
كما كشف نائب رئيس الوزراء "هونغ" عن الاستراتيجيات التفصيلية العشر للسياسات الاقتصادية الخارجية، ومن بينها إجراء دراسة جدية للانضمام إلى عضوية الاتفاقيات الضخمة للتجارة الحرة، وتنمية التعاون الاقتصادي مع الحكومة الأمريكية الجديدة، والحصول على 30 مليار دولار من صفقات البناء من الخارج.
وتخطط الحكومة لتوقيع اتفاقيات للتجارة الحرة مع كل من كمبوديا والفلبين وأوزبكستان، والسوق المشتركة الجنوبية المعروفة باسم "ميركوسور"، خلال هذا العام.