سجلت كوريا الجنوبية فائضًا في الحساب الجاري للشهر السابع على التوالي في نوفمبر، حيث انتعشت الصادرات ببطء على الرغم من جائحة كورونا، بينما شهدت الواردات والرحلات الخارجية تراجعًا.
ووفقًا للبيانات الأولية الصادرة عن بنك كوريا اليوم الجمعة، فقد بلغ فائض الحساب الجاري للبلاد 8.97 مليار دولار أمريكي في نوفمبر من العام الماضي، بزيادة قدرها 50.3% عن الفائض في العام الأسبق.
وقد ظل الحساب الجاري يسجل فائضًا لمدة 7 أشهر متتالية، منذ أن سجلت البلاد عجزًا قدره 3.33 مليار دولار في أبريل من العام الماضي.
وسجل ميزان السلع فائضًا قدره 9.54 مليار دولار في نوفمبر، بزيادة قدرها 2.15 مليار دولار على أساس سنوي.
وزادت الصادرات بنسبة 1.1% في الشهر المذكور على أساس سنوي، في حين انخفضت الواردات بنسبة 4.2% على أساس سنوي أيضًا.
ووصل فائض الحساب الجاري المجمع للأشهر الأحد عشر الأولى من عام 2020 إلى 63.94 مليار دولار، بزيادة قدرها 14.9% عن العام الذي قبله.