من المرجح أن تحتل كوريا الجنوبية المرتبة الأولى على مستوى العالم من حيث حجم صفقات بناء السفن للسنة الثالثة على التوالي، رغم جائحة فيروس كورونا.
وطبقا لتقرير صادر عن مؤسسة "كلاركسون" البريطانية المتخصصة في أبحاث صناعة السفن والملاحة البحرية اليوم الثلاثاء، بلغ حجم الصفقات العالمية لبناء السفن 17 مليونا و920 ألف طن في العام الماضي.
وأشار التقرير إلى أن الصين احتلت المرتبة الأولى بحصولها على صفقات لبناء سفن حمولتها 7 ملايين و980 ألف طن، وتلتها كوريا الجنوبية بالحصول على صفقات لبناء سفن يبلغ إجمالي حمولتها 6 ملايين و730 ألف طن.
لكن تقرير المؤسسة لا يشمل الصفقات التي حصلت عليها الشركات الكورية في أواخر شهر ديسمبر الماضي لبناء 17 ناقلة للغاز الطبيعي المسال يصل إجمالي حمولتها إلى مليون و450 ألف طن، حيث من المرجح أن تحتفظ كوريا الجنوبية بمرتبتها الأولى للسنة الثالثة على التوالي متغلبة على الصين.
وكانت الشركات الكورية قد عانت من انخفاض حجم الطلبات الجديدة لبناء السفن في أوائل العام الماضي، لكنها بدأت تحصل على صفقات عديدة لبناء السفن ذات القيمة المضافة، منها ناقلات الغاز الطبيعي المسال وناقلات النفط كبيرة الحجم، بالإضافة إلى ناقلات الحاويات، منذ النصف الثاني من العام الماضي.
وتوقع معهد أبحاث الاقتصاد الخارجي التابع لبنك التصدير والاستيراد الكوري أن تحصل كوريا الجنوبية صفقات لبناء 9 ملايين و800 ألف طن من السفن هذا العام، بزيادة قدرها 34% مقارنة بالعام الماضي، حيث تبلغ قيمتها 21.5 مليار دولار.