قال وزير التوحيد الوطني الكوري الجنوبي "لي إين يونغ" إن هذا العام سيكون نقطة تحول لتحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية، معربا عن أمله في أن ترسل كوريا الشمالية رسالة حوار وتعاون إلى الجنوب.
جاء ذلك في خطاب "لي" بمناسبة العام الجديد أمس الاثنين، حيث أضاف أنه إذا تم استئناف التعاون بين الكوريتين خلال النصف الأول من هذا العام، فسوف يمكن أن تسير عملية السلام في شبه الجزيرة الكورية على مسارها الصحيح في النصف الثاني منه.
وأكد الوزير "لي" على ضرورة إنشاء نمط جديد في العلاقات بين الكوريتين يشمل قيم السلام والاقتصاد والحياة والسلامة المناسبة لعهد جديد، مشيرا إلى مقترح تأسيس مجتمع لسلامة الحياة في شبه الجزيرة الكورية.
كما أكد على أهمية التعاون مع الولايات المتحدة في تنفيذ السياسات، مضيفا أن عجلة السلام في شبه الجزيرة الكورية ستتحرك مرة أخرى، إذا اتخذت الحكومة الأمريكية الجديدة موقفا أكثر إيجابا بشأن المفاوضات النووية مع كوريا الشمالية، وقررت كوريا الشمالية اتخاذ موقف مرن بشأن نزع السلاح النووي.