بلغ عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في كوريا الجنوبية خلال يوم أمس 682 حالة، من بينها 646 حالة محلية المصدر، بما في ذلك 251 حالة في سيول، و201 حالة في مقاطعة كيونغ كي، و37 حالة في مدينة إنتشون، و31 حالة في مدينة بوسان.
وزاد عدد المرضى ذوي الحالات الخطيرة بـ23 مريضا ليبلغ إجمالي عددهم 172، كما زاد عدد الوفيات بـ8 وحالات، ليبلغ إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا في كوريا 564 حالة وفاة.
واستمرت الزيادة في عدد حالات الإصابة المتعلقة بمطعم كبير في منطقة جونغ نو وسوق تقليدية في نفس المنطقة، وحمام ساونا في منطقة دونغ جاك في سيول، ليسجل عدد الحالات الجديدة حوالي 250 حالة خلال يوم أمس فقط.
وصرحت السلطات الصحية بأن كوريا شهدت أكثر من 3 آلاف حالة إصابة جديدة خلال الأسبوع الأخير، مؤكدة على أنها تقوم بتعبئة كل الموارد المتاحة من أجل الحيلولة دون انتشار الوباء في منطقة العاصمة الكبرى.
لكنها اعترفت أيضا بأن الموقف الحالي خطير، حيث وصلت القدرات الوطنية على مكافحة الوباء إلى حدودها نتيجة للزيادة الحادة في عدد حالات الإصابة الجديدة.
وقالت السلطات الصحية إن السبب في اشتداد موجة انتشار الوباء رغم تشديد قواعد التباعد الاجتماعي في منطقة العاصمة يرجع إلى زيادة عدد حالات الإصابة دون أعراض أو الكامنة، خاصة بين فئة الشباب.
ومن أجل الكشف عن حالات الإصابة دون أعراض في أسرع وقت ممكن وبأكبر كمية ممكنة، قررت الحكومة إنشاء حوالي 150 مركزا مؤقتا للعلاج الاختياري في العاصمة.
وسيتم إنشاء هذه المراكز في الأماكن التي يتجمع فيها الشباب عادة بما في ذلك منطقة محطة سيول للقطارات، حيث يمكن الخضوع للفحوص دون الكشف عن الهوية مقابل تقديم أرقام الهواتف المحمولة فقط.