انتقدت مجموعة من العائلات التي فقدت أبناءها خلال الحملة العسكرية ضد الحركة المؤيدة للديمقراطية في كوانغ جو في عام 1980، قرار المحكمة الذي صدر بالأمس ضد الرئيس السابق "تشون دو هوان"، الذي قاد المجلس العسكري الذي كان مسؤولا عن عمليات القمع الدموي في ذلك الوقت.
ونظمت "مجموعة أمهات مايو"، وهي مجموعة تتكون من نساء فقدن أبناءهن أو أزواجهن خلال انتفاضة مايو في عام 1980، اعتصاما احتجاجيا على طريق في جنوب غرب المدينة يؤدي إلى مبنى محكمة كوانغ جو، بعد أن تم إعلان حكم المحكمة أمس الاثنين، حيث حُكم على الرئيس الأسبق البالغ من العمر 89 عاما بالسجن مع وقف التنفيذ، بتهمة التشهير بناشط مؤيد للديمقراطية بعد أن أقرت المحكمة بمصداقية روايات الشهود التي تؤكد تعرض مدنيين لإطلاق النار من قبل جنود في مروحيات خلال الحملة العسكرية ضد الانتفاضة.
واعترضت المجموعة على الحكم، ووصفته بأنه "غير منطقي ومتساهل للغاية". كما أعرب بعض سكان كوانغ جو عن أسفهم لحكم المحكمة، قائلين إنه بعيد كل البعد عن رغباتهم ومشاعرهم.
ويذكر أنه قد قُتل وجُرح المئات من مواطني كوانغ جو بعد اشتباك قوات الجيش مع السكان والطلاب هناك عندما كانوا يحتجون على الحكم الديكتاتوري العسكري في عام 1980.