أكد وزير التوحيد الوطني الكوري الجنوبي "لي إين يونغ" أن العلاقات الجديدة بين الكوريتين تبدأ من استئناف خط الاتصال الدائم لمكتب الاتصال المشترك في مدينة كيسونغ في كوريا الشمالية، الذي كانت بيونغ يانغ قد دمرته في شهر يونيو الماضي.
جاء ذلك في كلمة افتتاحية ألقاها الوزير "لي" في تجمع عُقد اليوم الاثنين في البرلمان حول سبل استئناف الاتصالات بين الكوريتين وأعمال القنوات الاستشارية بينهما، حيث أضاف أن إعادة ربط خط الاتصال الدائم بين الكوريتين ستكون إشارة على إعلان بداية زمن السلام في شبه الجزيرة الكورية.
ووصف الوزير "لي" قيام كوريا الشمالية بتدمير مكتب الاتصال المشترك بين الكوريتين احتجاجا على تعامل كوريا الجنوبية مع حملات إرسال المنشورات المناهضة لبيونغ يانغ عبر الحدود بأنه أمر غير مقبول تحت أي ظرف من الظروف.
وأضاف أن تصرفات كوريا الشمالية هذه كانت خاطئة للغاية لأنها خانت توقعات الشعب الكوري الجنوبي وتطلعاته من أجل السلام، لكنه أكد على ضرورة المضي قدما نحو الأمام والتغلب على جميع التحديات والصعوبات لجعل العلاقات بين الكوريتين قائمة على السلام والازدهار.
وأعرب الوزير "لي" عن أمله في تبادل إنشاء مكتب تمثيل في كل من سيول وبيونغ يانغ، وإنشاء مكاتب اتصال ومكاتب تمثيل تجاري في مناطق كيسونغ وشين أوي جو وناجين وسون بونغ في كوريا الشمالية.