حذر وزير التوحيد الوطني الكوري الجنوبي "لي إين يونغ" من أنه إذا أثارت كوريا الشمالية توترا مصطنعا في شبه الجزيرة الكورية لاستكشاف نوايا الإدارة الأمريكية القادمة، فلن يكون ذلك خيارا مرغوبا فيه.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير "لي" في حفل افتتاح المنتدى الأكاديمي لتحقيق "دولة مشتركة للحياة بين الكوريتين، واقتصاد السلام"، الذي عقد اليوم الجمعة، حيث قال إن إجراء كوريا الشمالية تجربتها النووية الثانية في العام الأول من فترة رئاسة الرئيس الأمريكي الأسبق "باراك أوباما"، كان خيارا خاطئا.
وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت صاروخا باليستيا عابرا للقارات في شهر أبريل من عام 2009 وهو العام الأول من انطلاق إدارة "أوباما" الأمريكية، وقامت أيضا بإجراء تجربية نووية ثانية في شهر مايو من نفس العام.
وأضاف الوزير "لي" أن كوريا الشمالية ربما تراقب عن كثب نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية بشأن تأثيرها على علاقاتها مع الولايات المتحدة التي شهدت تحسنا إلى حد ما من خلال ثلاث قمم بين الجانبين منذ عام 2018.
وأوضح أن حكومة سيول ستستمر في تنفيذ عملية السلام في شبه الجزيرة الكورية بدون تردد، وبغض النظر عن نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، مؤكدا على أهمية الالتزام بالاتفاقات التي تم التوصل إليها بين الكوريتين وبين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.