عقدت الحكومة الكورية اجتماعا صباح اليوم حول الاقتصاد الكلي في مقر البنك الصناعي في سيول، برئاسة النائب الأول لوزير المالية والاستراتيجية "كيم يونغ بوم" حيث ناقشت الأوضاع المتوقعة في الأسواق المالية المحلية والأجنبية بعد أن يتم الإعلان عن نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وتأثير الانتخابات على الاقتصاد الحقيقي وسبل التعامل مع ذلك في المستقبل.
وقال نائب الوزير إن الأسواق المالية الدولية تقلبت صعودا وهبوطا حسب نتائج فرز الأصوات في الولايات الأمريكية الرئيسية، إلا أن أسواق الدول في القارات الأمريكية والأوربية والآسيوية الرئيسية أغلقت على ارتفاع في أسعار الأسهم، مما يشير إلى استقرارها النسبي بالمقارنة مع الانتخابات الرئاسية الأمريكية السابقة.
وأضاف أن البعض يرى أن التقلبات في الأسواق المالية الدولية ستستمر لفترة في حالة تأخر الإعلان عن الفائز في الانتخابات بسبب طلبات إعادة فرز الأصوات ورفع دعوى قضائية وغيرها من العوامل.
كما اشار إلى أن معظم الخبراء يتوقعون أن تحافظ الولايات المتحدة، بغض النظر عن نتائج الانتخابات، على اتجاه الاقتصاد الكلي المخفف وبذل جهود للتوصل السريع إلى إجراءات إضافية لتحفيز الاقتصاد في أعقاب إعلان نتائج الانتخابات، من أجل التغلب على الأضرار الاقتصادية الناجمة عن عودة تفشي فيروس كورونا.
وأضاف أن السوق المالية الكورية شهدت استقرارا نسبيا أمس، مشيرا إلى أن الكثير من المخاطر المتعلقة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية انعكست على السوق المحلية بالفعل، كما أنه سيتم الحفاظ على معظم السياسات النقدية والمالية الأمريكية المخففة لفترة، وهو ما يؤكد محدودية توسع التقلبات في سوقي المال والنقد الأجنبي المحليتين.