زار "لي إين يونغ" وزير التوحيد الكوري الجنوبي منطقة "بان مون جوم" الحدودية بين الكوريتين اليوم، حيث دعا الجانب الكوري الشمالي إلى استعادة قنوات الاتصالات بين الكوريتين.
وفي مراسم افتتاح مركز دعم الزيارة في المنطقة، والتي أقيمت صباح اليوم، أعرب الوزير الكوري الجنوبي عن أمله في إزالة الجمود في العلاقات بين الكوريتين، بما في ذلك استئناف تشغيل قنوات الاتصال.
وأوضح أنه يسعى إلى استعادة الاتصالات بين "دار الحرية" في الجنوب ومكتب "بان مون غاك" في الشمال، كما يأمل في استعادة وتشغيل مكتب الاتصالات المشتركة بين الكوريتين في أقرب وقت ممكن، مشيرا إلى أن توفير قنوات دائمة للاتصالات يمثل أساسا لاستعادة العلاقات بين الكوريتين.
كما اقترح الوزير الزيارة الحرة بين الكوريتين داخل منطقة بان مون جوم، وإعادة لم شمل الأسر المشتتة بين الكوريتين.
وفيما يتعلق بالزيارة الحرة داخل المنطقة، قال إنه يأمل في التوصل إلى سبل لتبادل الزيارات الحرة بين الكوريتين حتى ولو كان ذلك فقط داخل "بان مون جوم".
وحول إعادة لم شمل الأسر المشتتة أكد على ضرورة عقد جولة جديدة حتى ولو بحجم صغير في منطقة بان مون جوم، موضحا أنه يمكن تنفيذها بطريقة غير مباشرة، أي بالفيديو أو عبر تبادل الرسائل، التزاما بإجراءات مكافحة فيروس كورونا.
ووجه الوزير الكوري الجنوبي رسالة نحو المواطنين الكوريين الشماليين في افتتاح كلمته، قائلا "إخوتنا الأعزاء" واقترح إعادة تصميم وقت السلام الجديد بين الكوريتين.
وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية الأمريكية قال "لي" إن الحكومة الكورية الجنوبية على أهبة الاستعداد للمضي قدما نحو عملية السلام في شبه الجزيرة الكورية مهما كانت نتائج تلك الانتخابات.