شدد المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي على ضرورة احترام مختلف الاتفاقات الموقعة بين الكوريتين من أجل منع الاشتباكات المسلحة والحرب بأي ثمن.
وقدم المكتب الرئاسي هذا الموقف بعد اجتماع طارئ للجنة الدائمة لمجلس الأمن القومي، عُقد من أجل تحليل رسالة الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" في خطابه خلال عرض عسكري يوم السبت.
وقال المكتب الرئاسي إن مسؤولي مجلس الأمن القومي ناقشوا تعبيرات كيم عن الأمل في قدوم يوم تتعاون فيه الكوريتان بعد انتهاء أزمة كورونا. وفسر أعضاء مجلس الأمن القومي هذه التصريحات على أنها تشير لموقف كوريا الشمالية بأنها ستسعى إلى استعادة العلاقات بين الكوريتين بمجرد تهيئة الظروف المناسبة. واتفقوا على أن الجهات المعنية سوف تتعامل مع هذا الأمر بشكل منسق.
كما حث مسؤولو مجلس الأمن القومي بيونغ يانغ على الرد بشكل إيجابي على اقتراح سيول بأن يجري الجانبان تحقيقات مشتركة في حادث مقتل مسؤول كوري جنوبي على يد جنود كوريين شماليين في البحر الغربي. واتفقوا أيضا على مواصلة تحليل المعنى الاستراتيجي لأنظمة الأسلحة التي تم الكشف عنها حديثا في العرض العسكري الكوري الشمالي.