ارتفع فائض الحساب الجاري لكوريا الجنوبية إلى أعلى مستوى في يوليو خلال 9 أشهر، على الرغم من انخفاض الواردات والصادرات والرحلات الخارجية وسط تفشي جائحة كورونا، لكن الصادرات انخفضت بمعدل أبطأ من الواردات.
ووفقًا لبنك كوريا المركزي اليوم الجمعة، فقد سجل فائض الحساب الجاري للبلاد 7.45 مليار دولار أمريكي، وهو أكبر فائض خلال تسعة أشهر، منذ أكتوبر من العام الماضي.
ووصل فائض ميزان السلع –وهو الفرق بين الصادرات والواردات– إلى 6.97 مليار دولار، بزيادة 790 مليون دولار عن العام السابق.
وانخفضت الصادرات والواردات للشهر الخامس على التوالي في يوليو على أساس سنوي، حيث انخفضت الصادرات بنسبة 10.8% على أساس سنوي إلى 43.2 مليار دولار، في حين انخفضت الواردات بنسبة 14.2% إلى 36.2 مليار دولار.
سجل ميزان الخدمات عجزا قدره 1.11 مليار دولار في يوليو، رغم أن العجز تقلص بمقدار 440 مليون دولار عن العام السابق.