دعت عائلات ضحايا سوائل التعقيم المستخدمة في أجهزة ترطيب الجو الحكومة إلى إعادة فحص جميع الشكاوى الصحية التي أثيرت فيما يتعلق بهذه القضية.
ورفع "مركز المواطن الآسيوي للبيئة والصحة" وأفراد أسر الضحايا أصواتهم في مؤتمر صحفي عقدوه في سيول يوم أمس الاثنين، بمناسبة الذكرى التاسعة على اعتراف الحكومة بسوء إدارتها للقضية.
ومن المعروف أن ما يقرب من 1500 قد لقوا مصرعهم حتى الآن بسبب استعمالهم عددا من منتجات مطهرات أجهزة الترطيب منذ طرحها للبيع في كوريا في منتصف التسعينيات من القرن الماضي.
وتم حظر مبيعات المنتجات المشكوك فيها في عام 2011. وقال المشاركون في الحدث إن 8,2% فقط من الشكاوى الصادرة حتى الآن تم الاعتراف بها. كما زعموا أن الأضرار التي لا تتعلق مباشرة بالرئتين والإصابة بالربو وإصابات الأجنة، يتم تجاهلها على الرغم من وجود تقارير تثبت وجود علاقة سببية بين تلك المطهرات وهذه الحالات.
وحثت لجنة الطوارئ -التي تم تشكيلها لتمثيل الضحايا- الحكومة على إعادة النظر في جميع القضايا وتقديم التعويضات المستحقة. وخلال المؤتمر الصحفي أيضا، انتقد بعض المشاركين الشركات الكبرى التي باعت المنتجات المعنية لرفضها الاعتذار وتقديم تفسيرات.