قالت السلطات الصحية إن حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد تجاوزت منطقة العاصمة الكبرى لتمتد إلى المناطق المحلية الأخرى بحيث يزداد التوتر مع تفشي الجائحة في جميع أنحاء البلاد.
وحول الاتجاه الأخير في زيادة عدد المصابين بالجائحة، شرحت السلطات أن هناك مزيدًا من الوقت لظهور نتائج تطبيق المرحلة الثانية من نظام التباعد الاجتماعي بسبب ضيق الفجوة الزمنية. وأضافت أن السبب في استمرار زيادة عدد المصابين يرجع إلى ظهور حالات الإصابة في الكنائس، بما في ذلك كنيسة "سارانغ جييل" وانتشار الفيروس نتيجة لذلك، وانتقال المشاركين في التظاهرات من منطقة "كوانغ هوا مون" بسيول إلى مختلف أنحاء كوريا.
وبخصوص تطبيق المرحلة الثالثة من نظام التباعد الاجتماعي، قالت السلطات إن مناقشتها تجري بشكل دقيق وعميق حاليا. كما شرحت أنه سيتم تقريرها من خلال المناقشة في المستقبل القريب.
بالإضافة إلى ذلك أشارت السلطات إلى أن الاتجاه الأخير في زيادة عدد حالات الإصابة قد يُخَلِّف مزيدا من الخسائر بالمقارنة مع ما حدث من انتشار الفيروس بين المترددين على كنيسة "شين تشونجِي" وطلبت مراجعة قواعد تنفيذ المرحلة الثانية من التباعد الاجتماعي بشكل دقيق.
خاصة تقليل الكثافة في أماكن العمل من خلال تطبيق نظام مرونة العمل، والعمل من البيت، والاختلاف في أوقات الذهاب والإياب من العمل من أجل تقليل حالات الإصابة في أماكن العمل.
من ناحية أخرى، اتضح أن التنقل في نهاية الأسبوع الماضي بعد تطبيق المرحلة الثانية من نظام التباعد الاجتماعي على منطقة العاصمة الكبرى قد انخفض بـ16.9 % بالمقارنة مع الفترة السابقة. وأشارت السلطات الصحية إلى أن مستوى هذا الانخفاض غير كاف لتهدئة الانتشار الحالي من الفيروس، ونصحت بمنع الخروج من البيوت وتنظيم اللقاءات وغيرها خلال الأيام القليلة المقبلة.