قال جهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي اليوم الخميس إن الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" قام بتفويض جزء من سلطته لمساعديه المقربين، ومن بينهم أخته الصغرى "كيم يو جونغ"، للإشراف على تسيير شؤون الدولة.
وفي جلسة مغلقة أمام الجمعية الوطنية قال جهاز الاستخبارات إن أخت الزعيم "كيم يوجونغ" تشغل الآن منصب النائب الأول لمدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، وتقوم بتوجيه شؤون الدولة بشكل عام على أساس ذلك التفويض.
وقال الجهاز الاستخبارات إن تحويل السلطة يهدف إلى تخفيف الضغط عن "كيم"، وتجنبه اللوم في حالة فشل السياسات.
وأضاف أن الرئيس "كيم جونغ أون" ما زال يحتفظ بالسلطة المطلقة، لكنه يقوم بتسليم بعضها تدريجيًّا إلى غيره. وبالرغم من ذلك فهذا لا يعني أن الزعيم قد اختار مَنْ يتولى السلطة بعده.
ووفقًا لجهاز الاستخبارات الوطني، فقد تولت " كيم يو جونغ" معظم السلطات التي فوضها الزعيم، لكنها لم تكن الوحيدة،حيث تولى نائب رئيس لجنة شؤون الدولة "باك بونغ جو"ورئيس الوزراء الجديد "كيم دوك هون" سلطة الإشراف على القطاع الاقتصادي.
كما قال الجهاز إن المفاعل النووي بقدرة 5 ميغاوات في مجمع يونغ بيون النووي بكوريا الشمالية لايعمل حاليًّا، وأشار أيضًا إلى أن التدريبات العسكرية الصيفية للجيش الكوري الشمالي تم تقليصها بنسبة 25 إلى 65% مقارنة بالماضي.