من المتوقع أن تحتل كوريا الجنوبية المركز التاسع عالميا هذا العام في تصنيفات الناتج المحلي الإجمالي رغم تراجع النمو الاقتصادي الكوري، بعد أن كانت في المركز الثاني عشر العام الماضي.
ويرجع السبب الرئيسي في الصعود المحتمل في التصنيف إلى الهبوط الهائل لاقتصاد كل من كندا وروسيا والبرازيل التي تعد اقتصادات أكبر من كوريا الجنوبية، نتيجةً لجائحة كورونا.
وطبقا لتقرير صادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية اليوم الاثنين، من المتوقع أن يصل حجم الناتج المحلي الإجمالي لكوريا الجنوبية إلى تريليون و544 مليارا و930 مليون دولار هذا العام، بانخفاض قدره 1.8% مقارنة بالعام الماضي، محتلة بذلك المركز التاسع من بين 46 دولة في العالم.
وتوقع التقرير أن تصل قيمة الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة إلى 20 تريلونا و203 مليارات و950 مليون دولار هذا العام، بانخفاض نسبته 5.7% مقارنة بالعام الماضي، محتلة بذلك المركز الأول.
وتليها كل من الصين، واليابان، وألمانيا، والهند، وبريطانيا، وفرنسا، وإيطاليا.
كما توقع التقرير أن يقل الدخل القومي الإجمالي عن 30 ألف دولار هذا العام، بعد أن كان 32 ألفا و115 دولارا العام الماضي.