قالت مصادر في الشرطة إن أحد المنشقين الكوريين الشماليين الذي زُعم أنه عبر الحدود عائدا إلى كوريا الشمالية مؤخرا، كان قد خضع لتحقيقات الشرطة في اتهامات بارتكاب اعتداء جنسي.
ووفقا لمركز شرطة "كيم بو" أمس الأحد، تم احتجاز الهارب، الذي يعرف باسم العائلة "كيم"، بتهمة الاغتصاب الشهر الماضي دون اعتقاله. وقالت الشرطة إن "كيم" البالغ من العمر 24 عاما، والذي فر إلى كوريا الجنوبية في عام 2017، متهم بارتكاب اعتداء جنسي على امرأة في منزله في "كيم بو" في منتصف شهر يونيو الماضي.
وأضافت أن أحد معارفه أبلغ الشرطة في يوم 18 يوليو بأنه من المرجح أنه قد عاد إلى الشمال، ولكن تم تجاهل ذلك البلاغ.
وكانت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية قد أوردت تقريرا في وقت سابق من يوم أمس الأحد قالت فيه إن أحد الهاربين الذين فروا إلى الجنوب قبل ثلاث سنوات قد تسلل عائدا إلى الوطن بعد تسلله من خط الحدود العسكري المحصن بشدة، عبر مدينة كيسونغ.
وأوضح التقرير أن ذلك الشخص يشتبه في وجود أعراض فيروس كورونا لديه، وهو ما دفع الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" إلى اتخاذ قرار بوضع مدينة كيسونغ تحت الإغلاق واعتماد نظام طوارئ قصوى فيها.