قال المرشح لتولي منصب وزير التوحيد "لي إين يونغ" إنه مستعد لزيارة كوريا الشمالية كمبعوث رئاسي خاص، لحل المأزق الحالي في العلاقات بين الكوريتين.
وصرح "لي" بذلك في جلسة التأكيد التي عُقِدت في البرلمان أمس الخميس، وذلك ردّا على سؤال من النائب المعارض عن حزب الشعب "لي تيه كيو"، الذي وجه للوزير المرشح سؤالا افتراضيّا.
وقال "لي" الذي عمل سابقا زعيما للتكتل البرلماني للحزب الديمقراطي الحاكم إنه إذا التقى بالزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" في بيونغ يانغ، فسوف يحاول أولا استعادة الحوار بين الكوريتين.
وأضاف "لي" أنه لن يدخر أي وقت لاستعادة الثقة بين سيول وبيونغ يانغ، من خلال التبادل والتعاون الإنساني، وتنفيذ الاتفاقات والوعود بين الكوريتين.
وردا على سؤال عما إذا كان لديه أي اقتراح للزعيم الشمالي لتحسين العلاقات بين واشنطن وبيونغ يانغ، قال المرشح إنه سيحث كوريا الشمالية على التحرك لتحسين العلاقات الثنائية المتوترة، حتى لو لم تستطع الحصول على كل ما تريده.
وقال إن كوريا الشمالية قد تفقد فرصة ذهبية وسوف تضطر إلى الانتظار لفترة طويلة قبل الحصول على مثل هذه الفرصة مرة أخرى.