قال المرشح لمنصب وزير التوحيد "لي إين يونغ" إنه يتوجب أن تمضي العلاقات بين الكوريتين قدما نحو الأمام حتى ولو ظلت العلاقات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة في حالة جمود، معربا عن أمله في إعادة تنشيط الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية.
جاء ذلك في كلمة افتتاحية ألقاها اليوم في جلسة الاستماع لتعيينه وزيرا للتوحيد، وهو ثاني أيام الاستجواب البرلماني للحكومة، حيث قال إنه سيأخذ زمام الأمور في التغيير الجريء من أجل ضبط وتيرة العلاقات وتنشيطها بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، وبين الكوريتين.
وفيما يتعلق بطلب "كيم يو جونغ" شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، من الجانب الأمريكي تقديم "دي في دي" خاص بفعاليات ذكرى الاستقلال الأمريكي، قال "لي" إن هذا يشير إلى وجود مجال للحوار.
وكانت "كيم" رفضت احتمال عقد قمة كورية شمالية أمريكية في غضون هذا العام، وذلك في بيان أصدرته يوم 10 من هذا الشهر، إلا أنها طلبت من الجانب الأمريكي تقديم هدية عبارة عن "دي في دي" حول عيد الاستقلال الأمريكي.
وردا على سؤال توجه به "جونغ جين سوك" النائب في حزب المستقبل المتحد المعارض عن وجود أي حلول ابتكارية لنزع الأسلحة النووية من كوريا الشمالية، قال إنه يفكر في مقاربة إبداعية لحل القضية النووية الكورية الشمالية من خلال تأمين المزيد من الثقة بواسطة التعاون والتبادلات الإنسانية.