صنفت الولايات المتحدة كوريا الشمالية كواحدة من أسوأ دول العالم من حيث الإتجار بالبشر، للعام الثامن عشر على التوالي.
وفي تقرير "الإتجار بالبشر لعام 2020" الذي نشرته وزارة الخارجية الأمريكية أمس الخميس، وضع التقرير كوريا الشمالية في أقل مستوى لجهود مكافحة الإتجار بالبشر، وهو الثالث، إلى جانب الصين وروسيا وإيران.
وقالت الوزارة إن حكومة كوريا الشمالية لم تستوف الحد الأدنى من المعايير للقضاء على الإتجار بالبشر، ولم تبذل جهودًا كبيرة للقيام بذلك، مما جعلها تحل في أدنى فئة في المستوى الثالث.
وأشار التقرير إلى وجود سياسات حكومية أو نمط من العمل الجبري، من خلال التعبئة الجماعية للبالغين والأطفال، ومعسكرات الاعتقال ومراكز تدريب العمال، وفرض شروط العمل الجبري على عمال كوريا الشمالية في الخارج.
وقال أيضًا إن كوريا الشمالية استخدمت عائدات العمل الجبري الذي ترعاه الدولة لتمويل الوظائف الحكومية فضلًا عن الأنشطة غير المشروعة الأخرى، مضيفًا أن الحكومة لم تبذل أي جهود للتصدي للإتجار بالبشر.