قالت وزارة التوحيد في سيول إن المنشورات المعادية لكوريا الشمالية التي أرسلتها مجموعة من المنشقين الكوريين الشماليين أول من أمس الاثنين، لم تعبر الحدود إلى كوريا الشمالية.
وأوضحت الوزارة أمس الثلاثاء أنها توصلت إلى هذه النتيجة بعد مراعاة اتجاهات الرياح عندما حدث الإطلاق المزعوم، بالإضافة إلى فحص قائمة العناصر التي اشترتها المجموعة لإرسال المواد.
وعلى عكس ادعاء قائد المجموعة بأنه استخدم 20 بالونا مملوءا بغاز الهليوم لإرسال 500 ألف منشور، فإنه من المعتقد أن المجموعة اشترت فقط ما يكفي من غاز الهليوم لإرسال بالون واحد، وبالتالي من المحتمل أن تكون المنشورات أقل بكثير مما تم الإعلان عنه.
وجاء تفسير الوزارة بعد ساعات من العثور على بالون هيليوم يحمل صورا للزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" وشقيقته "كيم يو جونغ" وجدهما مؤسس النظام الشيوعي في الشمال "كيم إيل سونغ"، وذلك في منطقة "هونغ تشون" التي تقع على بعد 70 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من مدينة "باجو" الكورية الجنوبية. وقد ادعى الناشط "بارك سانغ هاك" ومجموعته المسماة "محاربون من أجل كوريا الشمالية الحرة"، أنهم أطلقوا المنشورات من مدينة "باجو" مساء الاثنين. وقالت الوزارة إنه لم يتم العثور في البالون على أي كتيبات أو عملات ورقية بالدولار الأمريكي أو بطاقات ذاكرة رقمية من التي زعمت المجموعة أنها أرسلتها مع المنشورات، وهو ما يثير المزيد من الشك حول صحة ادعاء المجموعة.