قامت الولايات المتحدة بتكثيف أعمال المراقبة والاستطلاع في شبه الجزيرة الكورية من خلال تحليق عدد من طائرات الاستطلاع والتنصت إلى الاتصالات، فوق سماء كوريا الجنوبية.
جاء ذلك في أعقاب تلميح النظام الكوري الشمالي إلى التخلي عن الاتفاق العسكري بين الكوريتين اليوم.
وصرح مصدر عسكري في سيول اليوم بأن طائرة الاستطلاع من طراز "إي بي - إي3" التابعة للقوات البحرية الأمريكية، والطائرة "آر سي -12 إكس" التابعة للقوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، قامتا بالتحليق فوق سماء العاصمة سيول.
يشار إلى أن الطائرة "آر سي -12 إكس" متخصصة في جمع معلومات الإشارات حيث تقوم بالتقاط وتحليل جميع الإشارات فوق سطح الأرض وفي الجو، ويمكنها التقاط الإشارات الإلكترونية المنبعثة قبل وبعد إطلاق الصواريخ.
أما الطائرة "إي بي - إي3" فهي متخصصة أيضا في جمع معلومات الإشارات وأعمال الاستطلاع، حيث تقوم بتعظيم فاعلية العمليات العسكرية من خلال تقديم معلومات عن الأهداف في الوقت الحقيقي.
وقد سبق للناطق باسم قيادة الأركان العامة الكورية الشمالية اليوم أن أعلن أنه سيتم إعادة نشر القوات في نقاط الحراسة التي كانت قد أخلتها في المنطقة منزوعة السلاح، وأكد على أنه سيتم تنفيذ مختلف التدريبات العسكرية العادية في المناطق المتاخمة للحدود بين الكوريتين.