استأنف "لي جيه يونغ" نائب رئيس شركة سام سونغ للإلكترونيات، والوريث الفعلي لمجموعة سام سونغ، عمله العادي، حيث التقى بكبار المسؤولين التنفيذيين الآخرين في شركة التكنولوجيا الكورية العملاقة أمس الاثنين لمناقشة الاستراتيجيات المستقبلية لأعمال الشركة، وذلك بعد أسبوع تقريبًا من رفض محكمة محلية طلب النيابة باعتقاله.
ووفقًا لبيان صادر عن شركة سام سونغ للإلكترونيات، تبادل "لي"، البالغ من العمر 51 عاما، مع رؤساء أقسام الشركة الآراء حول الموقف الحالي لسوق أشباه الموصلات العالمية واستراتيجيات الاستثمار. وقاد "لي" أيضًا مناقشات حول أعمال الشركة في الخارج وتأثيرات النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين على سوق الرقائق الإلكترونية. وفي وقت لاحق من يوم أمس، التقى "لي" أيضًا برؤساء قسم أعمال الهواتف النقالة في سام سونغ، حيث ناقشوا استراتيجيات التغلب على تأثير جائحة فيروس كورونا.
ويذكر أن "لي" لم يعقد مثل هذه الاجتماعات منذ أواخر شهر مارس الماضي. وجاءت هذه الاجتماعات الأخيرة بعد حوالي شهر من زيارته لمصنع سام سونغ الوحيد لتجميع الرقائق الإلكترونية في مدينة "شيان" الصينية، حيث أكد على ضرورة بذل جهود استباقية لتحويل الأزمة الراهنة إلى فرصة.