تسعى حكومة كوريا الجنوبية إلى حل مجموعتين من المجموعات المدنية بعدما قامتا بإرسال منشورات مناهضة للنظام الكوري الشمالي عبر الحدود.
وكشف المتحدث باسم وزارة التوحيد "يو سانغ كي" عن هذا القرار أمس الأربعاء، متهمًا تلك المجموعات المدنية بانتهاك اللوائح الخاصة بالتبادلات بين الكوريتين.
ويأتي قرار سيول الأخير بعد أن قامت بيونغ يانغ بقطع قنوات الاتصال بين الكوريتين أمس بسبب حملات إرسال المنشورات عبر الحدود.
ورغم التوتر المتزايد، أعلنت مجموعات المنشقين الكوريين الشماليين عن عزمها على إرسال المزيد من المنشورات يوم 25 يونيو الموافق لذكرى الحرب الكورية.
وفي مقابلة مع إذاعة "كي بي إس ورلد"، قال "بارك سانغ هي" رئيس مجموعة «مناضلون من أجل كوريا الشمالية الحرة»، إنه يجب على الحكومة عدم انتهاك حقوقهم في حرية التعبير.
كما حاولت المنظمتان اللتان يديرهما "بارك" وأخوه، وهما هاربان من كوريا الشمالية، إرسال أرز في زجاجات بلاستيكية إلى الشمال عن طريق البحر، لكن المواطنين في المناطق الحدودية تصدوا لهما.
يُذكر أنه في خريف عام 2014 أطلقت كوريا الشمالية النيران من مدافع آلية تابعة لقوات الدفاع الجوي على بالونات تحمل منشورات مماثلة، مما أدى إلى تبادل إطلاق النيران لفترة وجيزة بين الكوريتين عبر المنطقة منزوعة السلاح.