برز المركز اللوجستي في مدينة بوتشون الذي تديره شركة "كوبانغ" للتجارة الإلكترونية، كبؤرة جديدة لانتشار فيروس كورونا في كوريا، حيث وصل عدد الحالات المرتبطة بتلك المنشأة إلى حوالي 70 حالة.
وفي مؤتمر صحفي عقده أمس الأربعاء، قال نائب وزير الصحة "كيم كانغ ليب" إنه حتى الساعة 9 صباحًا، تبين أن 36 شخصًا على صلة بالمركز مصابون بالفيروس، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد.
وبعد البيان، ارتفع عدد الإصابات المؤكدة إلى أكثر من 60، وفقًا لإحصاءات أجرتها الحكومات المحلية في منطقة العاصمة.
وحتى الساعة الثالثة من بعد ظهر أمس الأربعاء، أعلنت مدينة إنتشون عن 30 حالة إصابة جديدة تتعلق بالمركز اللوجستي، بينما أبلغت سيول عن 15 حالة أخرى حتى الساعة 6 مساء، وفي مقاطعة كيونغ كي تم تأكيد 18 حالة حتى ظهر أمس، ليصل العدد الإجمالي في هذه المناطق الثلاث فقط إلى 63 حالة.
وقد بدأت السلطات الصحية في اختبار حوالي 4 آلاف شخص، بمن في ذلك العاملون في المركز والمخالطين للحالات المصابة.
وقال وزير الصحة إنه لا يعتقد أن العاملين في المركز اللوجستي اتبعوا إرشادات الحجر الصحي، ولذلك فإن السلطات الصحية تجري دراسة وبائية هناك.