تبين أن القيود التي فرضتها اليابان على تصدير ثلاثة مكونات رئيسية لأشباه الموصلات إلى كوريا الجنوبية، قد أثرت على الشركات اليابانية.
ووفقًا لصحيفة «نيكي» اليوم الأربعاء، فقد شهدت شركة «ستيلا كيميفا»، المنتجة لفلوريد الهيدروجين ومواد كيميائية أخرى، انخفاضًا في صافي أرباحها بنسبة 18% في السنة المالية 2019، مقارنة بالعام الأسبق.
وأرجعت الشركة هذا الانخفاض إلى تراجع صادراتها من فلوريد الهيدروجين، وهو مركب أساسي في إنتاج الشرائح وشاشات العرض، بسبب قيود التصدير.
وقال التقرير إن الشركات الكورية الجنوبية تعمل على تقليل اعتمادها على الموردين اليابانيين، بعد أن فرضت طوكيو قيودًا على الصادرات ضد سيول، مما أدى إلى التأثير سلبًا على الشركات اليابانية.
وأضافت الصحيفة اليابانية أن شركة «إل جي للشاشات» في كوريا الجنوبية كانت تستخدم في الأصل فلوريد الهيدروجين عالي النقاء الذي تنتجه شركة «ستيلا كيميفا»، لكنها بدأت باستخدام فلوريد الهيدروجين الذي تنتجه شركة «سولبرين» الكورية منذ نوفمبر الماضي.
وقد أدى هذا التحول إلى انخفاض سنوي بنسبة 30% في صادرات الشركة اليابانية في العام الماضي.