زار ما لا يقل عن 41 من أعضاء هيئات التدريس والمعلمين والموظفين في المدارس، الملاهي الليلية في منطقة إي تيه وان في سيول، التي شهدت أحدث مجموعة من العدوى الجماعية بفيروس كورونا الجديد.
وأعلن نائب وزير التعليم "بارك بيك بوم" ذلك خلال مؤتمر صحفي أمس الخميس، حيث قال إن تلك الزيارات كانت خلال الفترة بين 24 أبريل و6 مايو.
من المعروف أن ما مجموعه 880 من أعضاء هيئة التدريس قد زاروا منطقة إي تيه وان الشهيرة، لكنهم لم يذهبوا إلى الملاهي الليلية خلال فترة العطلة الأخيرة، وقد تم اختبار أكثر من 640 منهم، وتبين عدم وجود إصابات لديهم حتى الآن.
وقالت وزارة التعليم إنها تحاول أيضًا حصر الطلاب الذين زاروا أماكن الترفيه في إي تيه وان، وسوف تصدر إعلانًا قريبًا بهذا الشأن.