تم الإعلان عن إصابة 120 شخصًا بفيروس كورونا–19، من بين زوار ستة من الملاهي الليلية في حي إيتاون في سيول، أو المخالطين لهم.
ويأتي هذا بعد أسبوع فقط من تأكيد إصابة شاب يبلغ من العمر 29 عامًا من "يونغ إين" بمقاطعة "كيونغ كي" بالمرض المعدي، بعد زيارته لأحد الملاهي الليلية في المنطقة الشهيرة في سيول.
ومن المعروف أن تلك الملاهي الليلية التي انتشرت منها العدوى يتردد عليها المثليون جنسيًّا والأقليات الجنسية الأخرى، وقد أدى هذا إلى خوفهم من التقدم إلى إجراء الاختبارات ومواجهة التمييز.
وما زال حوالي ألفين من بين مجموعة تضم حوالي 5 آلاف زائر، يُعتقد أنهم زاروا الأماكن المصابة في الفترة بين 24 أبريل و6 مايو، يرفضون التقدم لإجراء الاختبارات، على الرغم من مناشدات السلطات لفحصهم قبل فوات الأوان.
وفي الاجتماع الأخير في المقر المركزي لمواجهة الكوارث أمس الأربعاء، حث رئيس الوزراء "تشونغ سي كيون" جميع زوار الملاهي الليلية على القدوم طواعية لإجراء الاختبارات، مؤكدًا أن معلوماتهم الشخصية ستكون محمية.
ودعا عمدة سيول إلى التعاون الطوعي لاحتواء البؤرة الجديدة لتفشي المرض، التي أصبحت ثاني أكبر إصابة جماعية في العاصمة بعد مركز الاتصالات في حي "غورو".