كشفت بلدية سيول عن أنه من بين 10 آلاف و905 أشخاص من المتصلين بالأماكن القريبة من 5 نواد ليلية في منطقة إي تيه وان، من يوم 24 أبريل وحتى يوم 6 مايو الجاري، كانت نسبة الأجانب11%.
وأضافت أنها تقوم بترجمة جميع التعليمات الجديدة الخاصة بفيروس كورونا - 19 إلى 12 لغة ليتعرف الأجانب أيضا على المعلومات ذات الصلة بسرعة، كما أشارت إلى أنها تقدم تلك المعلومات إلى مختلف السفارات لدى كوريا لترشد مواطنيها إلى الخضوع الإيجابي للفحوص.
وقالت بلدية سيول أيضا إن عدد حالات الفحوص اليومية تضاعف بحوالي 8 مرات بالمقارنة مع السابق نتيجة للإصابات الجماعية في حي "إي تيه وان"، وأنها تخطط لإنشاء مركز إضافي للفحص في حي "يونغ سان" الذي تقه فيه تلك المنطقة.
وأشار عمدة سيول " بارك وان سون" إلى أن معظم المصابين الجدد في المنطقة عبارة عن شباب في فئتي العشرينيات والثلاثينيات من العمر، وأنهم يمتازون بنطاق أنشطة واسع المدى، ويترددون على الأماكن المكتظة بالزوار التي تسهل انتشار الوباء، وهو مما أثار قلقا كبيرا.
كما أكد على أن البلدية ستراقب بصرامة التزام الملاهي الترفيهية والليلية بتدابير الحجر الصحي، وقد تتخذ المزيد من الإجراءات الصارمة في حالة تدهور الوضع.