حافظت وكالة موديز للتصنيف الائتماني على تقييمها للتصنيف السيادي لكوريا الجنوبية عند "إيه إيه 2" مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وفي آخر تقييم لها كشفت عنه يوم أمس الثلاثاء، قالت وكالة التصنيف الائتماني العالمية إن تأثير جائحة كورونا-19 على اقتصاد كوريا الجنوبية سيكون محدودًا مقارنة بالدول الأخرى ذات التصنيف المماثل.
كما أشارت إلى أن كوريا هي رابع أكبر اقتصاد في آسيا ولديها إدارة فعالة للاقتصاد الكلي وإدارة مالية ونقدية مضادة للصدمات، ولذلك فمن المتوقع أن تحافظ على إمكانات نمو قوية نسبيًا.
وبالنسبة لعوامل الخطر المحتملة، أشارت الوكالة إلى تسارع شيخوخة السكان في كوريا الجنوبية، وكذلك المخاطر الجيوسياسية المستمرة بسبب عدم إحراز تقدم في الجهود المبذولة لتحقيق السلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية.
وكانت وكالة موديز للتصنيف الائتماني قد رفعت تقييمها لتصنيف كوريا الجنوبية من "إيه إيه 3" إلى "إيه إيه 2"، وهو ثالث أعلى تصنيف في جدول تصنيفاتها، في ديسمبر 2015، وأبقت عليه دون تغيير منذ ذلك الحين.